[size=24][/si*هل يجوز أن يقبل مسلم ولاية عند كافر . اختلف العلماء
1- بعضهم قالوا لا يجوز مطلقا . أما قصة يوسف فإنها شرع من قبلنا وقيل أن يوسف أعطي ولاية كاملة وهو الأمر الناهي .
2- يجوز إذا كان يحصل مصلحة للمسلمين .
3- أنه يجوز عامة عند الكفار بشروط : أ- أن لا تكون المشاركة إقرار للكافر ب- أن تكون المصلحة تغلب المفسدة ج- أن لا يرتكب ناقض من نواقض الإسلام في عمله .
* هل يجوز مدح النفس ؟
التزكية المنهي عنها هي التي فيها مفاخرة أو قول في الباطل أو لا حاجة إليها .أما إذا كان لها مصلحة فهي جائزة قال صلى الله عليه ( ومن يعدل إن لم أعدل )
*قوله تعالى لا نضيع أجر المحسنين ) هذه سنة عند الله قال تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
* الابتلاء بالسراء :
الإمام أحمد ابتلي بالسراء والضراء فبعد أن ابتلي بالضراء جاءت السراء فثبت . يوسف عليه السلام بعد انتهاء ابتلاء الضراء ثبت بها ثبات الحق فجاء بعدها الابتلاء بالسراء .والابتلاء بالسراء أشد من الابتلاء بالضراء لأن السراء قليل من يثبت فيها وكثير من الناس لا يرى السراء ابتلاء . فيوسف يخرج من السجن مباشرة يكون له منصب العزيز فهذا ابتلاء عظيم أيضا الصبر في السراء يكون اختياري أما الضراء اضطراري .
1- لماذا يوسف لم يطلب بعد أن خرج من السجن أن يرى أبوه ؟
لأن يوسف ملتزم بأمر الله عز وجل فلا يفعل إلا ما أوحي إليه قوله تعالى مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ....... )(يوسف: من الآية76).
2- مشروعية الضيافة حيث أضاف يوسف أخوته . لكن لماذا لم يعرفه أخوته لأمرين:
أ-مدة السنوات والصغير يتغير بسرعة . ب-الطارق الذهني لا يتصور أن الذي رموه في البئر وبيع يصير ملك
3-كيف عرف أن لهم أخ عن طريق المحادثة والسؤال .
* قوله تعالى وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (يوسف:59) هنا جمع بين صفتين عظيمتين في القيادة القلوب وقيادة الإحسان , فنحتاج إلى هذه في تربية أبناءنا في البيت
· المهابة أحسن شيء في التربية فلا خوف محض ولا محبة محضة وهذه صفة الرسول
4- قوله تعالى قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) (يوسف:78) يوسف لم يلين الكلام معهم هنا للمصلحة العامة.
5- قوله تعالى وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (يوسف:62)
يوسف وضع مع الكيل بضاعتهم وقولهم منع منا الكيل أي في المستقبل وفعل هذا يوسف كرما منه لأخوته وليرجعوا إليه بسرعة لأن يوسف استقرى من بضاعتهم المزجاة أنهم قليوا المال وأيضا وسيلة ليضغطوا على أبيهم لأن يوسف يدرك أن أباهم لن يرسله معهم وهذا من باب الحيلة والحيلة نوعان مشروع وممنوع فتجوز الحيلة بضوابط الشرع .
6) في تولي يوسف يشرف على العمل بنفسه فيوسف عنده اشراف مباشر فهو يباشر بنفسه ويتحدث مع الناس.
7) قوله تعالى فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (يوسف:63)
كلموا أبيهم مباشرة قبل أن يفتحوا متاعهم فهم متهيبون لهذا الأمر ويعرفون أن المؤمن لا يخدع مرتين . لكن لما جاءوا بالأدلة والحقائق وجد يعقوب نفسه أن لابد أن يوافق مع ذلك أخذ منهم الوثائق والبراهين – وهنا فرق بين أخذ يوسف وأخيه فأخذ هم يوسف كان بكل سهولة أما لما أرادوا أخذ أخيه في هذه المرة كان لا بد من المواثيق وذلك لأنه عرف تاريخهم فالإنسان هو الذي يكتب تاريخه .
قوله تعالى إلا أن يحاط بكم ..) أهمية الاستثناء وحاجتنا إليه.
9) قوله تعالى وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (يوسف:67) قال العلماء إذا أرسل أحد أبناءه وكان فيه خطر الأحسن أن لا يرسلهم جميعا بل يفرقهم – وهذا باب عظيم بالأخذ بالحيطة .
10) قوله تعالى فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (يوسف:70) أما هناك فقال(قال لفتيانه اجعلوا ...) لأهمية الكتمان هنا أيضا قال ( أيتها العير إنكم لسارقون ..)وقال ( معاذ الله أن نأخذ ..) ولم يقل سرق لمعرفة براءتهم .
11) قوله تعالى قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ) (يوسف:73)
الذي يعلم أنه بريء تجد دفاعه عن حقه قوي لذا قالوا لأبيهم ( يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ)(يوسف: من الآية81)أما مع يوسف قالوا (قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ) (يوسف:17) فكلامهم هذا غير موثق .
12) قوله تعالى قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ) (يوسف:77)
لم يقلها يوسف علانية وهذا هو الحكمة والعقل قال صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرع لكن الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب )
13) قوله تعالى قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ....) (يوسف:78) كلمات قوية واستعطاف مع ذلك لم يخضع يوسف للعاطفة لأجل المصلحة العامة .
14) قوله تعالى فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) (يوسف:80) صار موقفهم هنا ضعيف بسبب جرمهم السابق رغم كثرة أدلتهم هنا مع ذلك لم يصدقهم أبوهم بسبب أن السيرة السابقة لا تنمحي بالسهولة .
15) قوله تعالى قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (يوسف:83) قال يعقوب بدعائه (عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ) فضم يوسف وأخيه ولأخ الأكبر رغم أنه يراه مشترك معهم في الجرم مع ذلك ضمه بالدعاء وهذا من أحسن التربية
16) قوله تعالى وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ.....) (يوسف:84) هنا فرق بين حالهم (قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ) (يوسف:85)وحاله ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (يوسف:86)
17) قوله تعالى
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ) (يوسف:88) )قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ) (يوسف:89)
1- أثر الأسلوب الجميل الذي أستخدمه أخوة يوسف (مسنا وأهلنا الضر ).
2- يوسف لم يقل ( أنا يوسف ) وإنما قال (هل علمتم ما فعلتم بيوسف....)فكل أمر عظيم سواء كان خير أو شر لابد أن يمهد له لأن النفوس ضعيفة . بل حتى في إصال الخبر لأبيه مهد له بإرسال القميص لأنه شم الرائحة قبل أن يصل إليه .
3- ( هل علمتم ...) ماذا فعلوا بأخيه ؟ في أول السورة قالوا ( ليوسف وأخوه ...) فدل على أنهم ضايقوا أخوه أيضا كذلك من الإذاء التفريق بينه وبين يوسف .
4- (إذ انتم جاهلون ) خلق عظيم ليوسف حيث إنه ذكر لهم الذنب ثم ذكر لهم العذر .وهذا من أعظم مكارم الأخلاق
5- ( قالوا تاالله لقد أثرك الله علينا ...) الاعتراف بالخطأ أمر صعب رغم أنه شجاعة .
6- ( قال لا تثريب عليكم اليوم ....) حتى الكلمة القاسية لم يقلها يوسف بل زاد على ذلك أن دعا لهم ((يغفر الله لكم ..)
7- ( أنه من يتقي ويصبر فأن الله لا يضيع ..) بالتقوى والصبر تنال الإمامة بالدين قال تعالى (وجعلناهم أئمة يهدونا بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يتقون) .
8- ( اذهبوا بقميصي هذا .....) أتخذ قرار مجيء أبوه فدل أن هذا الأمر كان يشغله لكن ينتظر أمر ربه أن يأذن له
9- فائدة : إن أول خبر كان سيئ للأب كان عن طريق القميص ثم جاء يوسف بأول خبر حسن عن طريق القميص وهذا أمر معروف عند علماء النفس (أن الأمر السيئ يزال بمثله أو أعظم منه) .
10- رجوع يوسف بعد مدة طويلة . هنا قاعدة ( الأمر الذي لم يحصل به يقين لا يقطع به) فأخوة يوسف كانوا يقولون لأبيهم (تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرض أو تكون من الهالكين ) فقطعوا بالأمر وصار خلاف ما قطعوا به
11- ذكر العلماء أن الشخص إذا أرسل رسالة يغلب عليه أنه لا يصدق استحسن أن يرسل معه قرينه. كما في قصة أبو هريرة في حديث ( من قال لاإله إلا الله دخل الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم خذ نعلي ومن رأيته فأخبره ) فهي قرينة
12- ( فأتوا بأهاليكم أجمعين ) أكد بأجمعين حتى لا يتركوا أحد من أل يعقوب هذا من كمال الكرم .
13- (فارتد بصيرا ) هنا علاج العمى أو غيره بالصعق وهو نوعين الكهربائي والمعنوي .
14- (يا أبانا أستغفر لنا ....) أ- طلبوا منه الاستغفار فإذا دعا لهم دليل على أنه سمح لهم ب- قالوا ( ذنوبنا ) فاعترفوا بجميع ذنوبهم .
* سؤال : طلب الدعاء من الغير .الشيخ ابن تيمية لا يرى ذلك وقال الشيخ ناصر يجوز كما في قصة أويس القرني وطلب عمر من العباس استسقاء في أمر عام فكذلك الأمر الخاص.
15- ( سوف استغفر لكم ....) أ- الأصل العفو والسماح على الفور إلا إذا كان هناك مصلحة محققة كما في قصة يعقوب ب- قال بعض العلماء إن شرهة يعقوب عليهم كانت كبيرة فكأنه لم يعفوا على الفور
16- ( رفع أبويه على العرش .......) هل يجوز السجود للبشر .قالوا أنه كان جائز قبل شرعنا ثم حرم وقالوا هذا كان سجود تحية ثم لما جاء شرعنا أبدلها بالسلام إكراما لهذه الأمة أنهم لا يخضعوا لأحد ألا لله
17- (فلما دخلوا على يوسف ..........وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) الأمن في القرآن كثير هو دليل على أهميته في الحياة وتبليغ الدعوة .هناك ارتباطين الخوف والجوع وبين الأمن والغناء كما في سورة قريش وقوله تعالى ( ربي اجعل هذا البلد آمن ورزق أهله من الثمرات ................)
18- (قال يا أبتي هذا تأويل رؤياي ...........) هنا دقة عبارة يوسف عليه السلام في أمرين :
أ- قال (بيني وبين أخوتي ) رغم أنه لم ينزعه هو الشيطان وإنما احترام مشاعر اخوته .
ب- ( قال ربي قد أتيتني من الملك ........) تمني الموت هل يجوز ؟ الصحيح أن يوسف تمنى حسن الخاتمة ولم يتمنى الموت .
الخاتمة
1- (ذلك من أنباء الغيب .....) هذه الآية أقوى دليل على بطلان الإسرائيليات في قصة يوسف لأن الله جعلها من علم الغيب .
2- ( إذ اجمعوا أمرهم وهم يمكرون ..) هذه الوصية عامة سواء كانوا اخوة يوسف وامرأة العزيز .
3- هذه القصة من الإعجاز القرآني حيث هذا النبي صلى الله عليه وسلم الأمي يذكر هذه القصة كاملة .
4- ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) بعض الأشخاص يريد إصلاح الناس كلهم أو إصلاحهم بالقوة هذا خطأ لأن الذي يهمك هو البلاغ والهداية بيد الله .
5- (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله ...............) هذه هي البصيرة لكن الذين يريدون الإصلاح بوسائل غير مشروعة هذا خطأ .
6- فائدة : في أربع مواقع في القرآن يخبر الرسول أنه يموت قبل أن يرى الانتصار \ يونس الرعد .......
7- عمل يوسف عليه السلام كان على بصيرة فكان عاقبته ونهايته حسنه وعمل اخوته كان على غير بصيرة فكانت عاقبته حسرة وندامة .
8- ( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كذبوا جاءهم نصرنا ...) في قصة يوسف كل حدث ليوسف يقال أنه نهاية يوسف ثم بعد ذلك يكون الفرج.
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
فوائد ودروس من سورة يوسف
من درس الشيخ /ناصر العمرze]