في خاطري وقلبي هيام وفي مخيلتي كلام احببت ان اجلس بين يديك لأقول لك وبكل شوق انت حبيبي الذي احببته بجميع لغات الحب وانت عشيقي الذي اعشقه بكل معاني العشق فقد وهبني الله قلبا لا يعرف الا الحب فأنت الحب الأول في خيالي وفي قلبي كل يوم ارى ملامحك عندما ينعكس خيالي الى بصيرتي ووجداني وتشير السبابة الى صورتك المرسومة امام عيني منادية بصوت الحرمان تعال واقترب كي احضنك على صدري الذي احترق من شرب سيجارة الأنطواء والوحدة ومن قناعتي المتمسك بها سوف اجدك حقيقة واقفة امامي لا تعرف من انا ولا تدرك ماذا تخبيء لك تلك اللحظة الميمونة بالنسبة لي ولك طالبة منك السماح لي بالجلوس بين يديك اشرح لك امنياتي المكبوته داخل نفسي فبدافع الثقة بالنفس والأصرار بالنوايا الحسنه التي دائما تدفعني ان اكون واضحة وصريحة اتجاه ما اصبو اليه واتجاه حبك خاصه اقول لك وبكل فخر اريد التحدث معك عن موضوع يتعلق بمصير قلب لم يهنأ بحياته بعيدا عنك لمعرفة حقيقة شعورك اتجاهه فأنت الأنسان الذي عشت حياتي محرومة ومجنونة هائمة بالبحث عنك قاصدة التعرف عليك عن قرب لكي اعرف النصف الأخر عن حياتك فالأيام تمر من عمري وانا في دائرة الحيرة والألم لا اعرف كيف اصل اليك فقلبي يريد ان يخبرك في شوق متى تكون زوجي وحبيبي في الله .
حبيبي اني ارى ان الوقت قد حان كي تطلع وتتعرف على هذا القلب المحروم المصاب بمرض اليأس والوحدة والأنكسار في سجن الحرمان من خلال الحواجز التي تسببت عاداتنا وتقاليدنا المحسوبة في حياتنا وعلاقاتنا اليوميه مع من نحب فيها . كم تمنيت حبيبي ان القلب ينزع من مكانه ويرسل بالبريد الممتاز فكنت لن اتأخر لحظة بأن يكون بين يديك تنظر اليه بحاسة النظر ملهوفا لرؤياك تسمعه بحاسة السمع يناديك وتسمعه، تشعر بحاسة اللمس حنانه وشوقه . تشم بحاسة الشم احتراقه في بعده عنك وبعدك عنه . صدقني لن اطلب منك الا ان تعطيني الوقت والقبول بالجلوس معك قبل ان اطلب منك الموافقة على خطبتي لك والزواج بك . وعليك ان تعرفي ان الحب اذا كان من طرف واحد لا يعرفه المحبوب هو مصيبة في الحال وفي المال عسى الله ان يكون في عون قلب احبك من اجل ان يحبك ان كان كذلك