. ولد في
، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. اغتالته
.
تعليمه :تخرج عام 1980 من دار المعلمين في
رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم
والرياضيات، وأكمل دراسته الجامعية في
جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة
بكالوريوس في التربية الإسلامية. عمل معلما في مدارس
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في
غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003. وقد عرف كداعية ورجل إصلاح.
نشاطه السياسي :
أنتخب عضوا في
المجلس التشريعي الفلسطيني، وعين في منصب
وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها
حركة حماس كأول حكومة تشكلها بعد فوزها المطلق في
المجلس التشريعي الفلسطيني. أسس قوة داعمة للقوى الأمنية الفلسطينية في
قطاع غزة، سميت بقوة الانقاذ الوطنية (
القوة التنفيذية).
وشارك الشيخ الشهيد سعيد صيام في لجان الإصلاح التي شكلها الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات والشجارات بين الناس والمواطنين وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى التي عرفت بـ "انتفاضة المساجد"، ويذكر أن الشيخ الشهيد صيام متزوج وأب لستة من الأبناء.
وقد كلف الوزير الشهيد في حياته بالعديد من المناصب، فكان رئيساً للجنة قطاع المعلمين، وعضو اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث الدولية، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو القيادة السياسية للحركة في قطاع غزة، كما عمل صيام عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل، وفي العام 1980 كان صيام عضواً في اتحاد الطلاب بدار المعلمين برام الله، وفي العام 2006م كلف بمنصب وزير الداخلية والشئون المدنية في الحكومة الفلسطينية العاشرة.
يعتبر سعيد صيام من أبرز قادة حماس السياسيين الجدد في القطاع. تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر حزيران
2006 في خضم الهجمة الإسرائيلية على
غزة بعد عملية اختطاف
الجندي الإسرائيلي التي قام بها عناصر مقاتلة من
كتائب عز الدين القسام.
3تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة في
3 يونيو 2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد
وقد انتخب الشهيد سعيد صيام عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث حصل على أعلى الأصوات في فلسطين، حيث حصل على 75880 صوتاً.
وفاتهأعلن الجيش الإسرائيلي في يوم
15 يناير 2009 اليوم العشرون للهجوم على غزة ديسمبر 2008 عن اغتياله لسعيد صيام في حوالي الساعة 7 مساء الخميس مع شقيقه رياض صيام وولده و قيادي آخر في حماس وقد نعته حركة المقاومة الإسلامية حماس وقالت أنه لحق بإخوانه القادة الشهداء الذين ارتقوا من قبل أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وإبراهيم المقاومة والمهندس إسماعيل أبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشيخ صلاح شحادة وأخيرا بالشهيد القائد الشيخ نزار ريان الذي ارتقى هو الآخر في غارة مماثلة استشهد
هو و15 من أفراد أسرته