- عمار جعيل كتب:
-
إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة، وأشد منها خزيا أن تعنى الأمم باللهو وتنفق عليه الملايين، وأن تشغل أبناءها به.
إن رسالة الأمة أسمى من العبث واللهو؛ فهي حاملة الهداية والخير للبشرية أجمع، فكيف يكون اللهو واللعب هو ميدان افتخارها، وهي تنحر وتذبح، وتهان كرامتها وتمرغ بالتراب.
[فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.
وقد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم.
فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة والعزة والحمية، وهذب معانيها في نفوس أتباعه وضبطها فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخر والخيلاء، بل هي ميدان لنصر للدين والذب عن حياضه ، وجعل الجبن والهوان من شر ما ينقص الرجال كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع )) رواه أبو داود. وأخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : (( كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ، وكان أجود الناس ، وكان أشجع الناس...))
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بوركت شيخنا الفاضل ، و بوركت كلماتك الطيبة
شرّحت معنى الرجولة فوفّيت و كفيت و وضعت
النقاط على الحروف ، و السؤال أين الرجولة اليوم
و خاصة عند حكامنا العرب ؟؟ فشافير رجل و آردوغان
كذلك ، بينما حكامنا هم ذكور فقط ؟؟؟؟؟؟؟
جزاك الله خيرا مرة أخرى شيخنا الحبيب
و أطال في عمرك و شفاك و عافاك .