لم تمر علي هذه الكلمات التي سببت لاختنا الحيرة و القلق في الطريق نحو بناء المستقبل التي ينتطره كل واحد منا
لم اعثر على اثار الخطوات التي تتبعها لعل الرياح محتها مع كل نسمة صباح
و لكن اعرف الاجابة على ذاك السؤال :
أليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".