خبر عاجل حي المجاهدين بدون ماء

لاتسكتو علي هدا الامر لاان الماء هو سر الحياة

من رأيي لو عرض الأمر على المختصين أفضل من أن يطرح في منتدى تعليمي

- لو ذهب الأخ إلى مديرية الجزائرية للمياه للاستفسار لكان أفضل

فربما كان المسؤول عن فتح الحنفيات أخل بواجبه وهناك يتم الإبلاغ عنه

- أو يستفسر فربما يكون غياب الماء عامّا لعدة أيام لسبب ما -قد يكون التلوث واختلاط الماء بالصرف الصحي- وبالتالي تتكوّن لديه فكرة عن حقيقة ما يحدث، وقد يخبرونه بموعد عودة المياه للحنفيات ليعمل حسابه بشراء مياه الصهاريج .

- أو ربما الحي المذكور غير مبرمج إطلاقا ....
أو كمية المياه غير كافية ، فتتزود بعض البيوت دون أخرى
إلى غير ذلك من الأسباب والأعذار

المهم يجب إشعار الهيئات المسؤولة ...كخطوة أولى

ثم التدرج في الإجراءات الإدارية بحسب الموقف

قد يضطر لإيداع شكوى تحمل توقيعات السكان -في حالة عدم المبالات من طرف الإدارة-
أو مقابلة مع رئيس المجلس الشعبي لشرح الأمر

وهكذا ..

المهم الخطوة الصحيحة تكون باتجاه شركة المياه

وسنحاول الاستفسار عن الأمر بحول الله ومدكم بالمعلومات إن أمكننا ذلك

أما صبّ اللعنات على الآخرين فليس منطقا لحل المشاكل

علما أن مشكلة المياه مشكلة عالمية
مع التنبيه أن تبذيرنا للمياه في الفصول الأخرى ربما كان سببا لما يحدث اليوم
ومستوى السدود منخفض بسبب الجفاف المعروف

وليس كل ما يحدث سببه حكامنا فقط
بل هم أحد أهم الأسباب

وفق الله الجميع والسلام
دراج

شكرا لك أخي على جوابك الظريف

وأنا أسحب اعتراضي على طرح الموضوع في المنتدى -وأعتذر عن الاعتراض-

لأنه يعني المدينة وهو خير من عشرات مواضيع لا طائل منها

المهم
1- من المفترض أن مشكلة المياه حلّت بمجرد وصلنا بسد كدية المدور لا العكس

لأن مياه آبار بريكة صارت لا تكفي حتى بعض الأحياء -والاستعانة بالسد المذكور فكرة صائبة كانت حلما منذ سنوات وهي من الإنجازات الضخمة - وإن كانت لم تفي بالغرض، وما صرف فيها سطر كامل من الأرقام بالدينار ... ناهيك عن الجهود

ولكن لا بد أن يتسرب الخلل ...(فالبشر من صَنع ذلك !)
أما عن كيفية توزيع المياه فذاك أمر آخر وكلنا نعلم أن هناك أحياءً لا تنقطع عنها

مقابل أخرى لا يملك سكانها حنفيات أصلا !
2- أما بخصوص صب اللعنات فلست أنت الفاعل بل من ألقى باللائمة عن السلطات -وإن كان محقا من ناحية ، مخطأ من أخرى-

* أما عن كونها حقنا فهذا مما لا نختلف فيه
* أما عن لقمة العيش وسعر الصهريج (وعدم إحساسي بالمعانات مع المواطنين جراء ذلك

واللي ما عندوش يموت على حد تعبيرك )

فلو رأيتني كل أمسية منهكا من عملي أعود ممنيا نفسي بجلسة مريحة هادئة في المنزل ()

أجد العربة (الكروسة -مبتسمة-) وراء الباب في انتظاري تحولني عن الدخول بذريعة أن لا يوجد ما يكفي للشرب فضلا عن الوضوء والأغراض الأخرى

ولو رأيتني وقد تحول لباسي (شبه الإداري) إلى منشفة مياه على الطريق -البطيء-

ولو رأيتني لرأيت سائقا لا يبارى لعربات براميل المياه -هذه العربة التي تأخذ أثمن أوقاتي -

ولو رأيتني في طابور طويل مع أولاد أحفادي أسمع ما لم ولن أسمعه في مكان آخر
وقد يقسوا عليك أحدهم ، وربما ...

لو رأيت كل ذلك
ولو رأيت غير ذلك
ولو شاهدت وسمعت (لغيّرت رأيك فيّ)


ولعلمت أننا نتألم لكن في صمت
ونتعلم لكن في صبر
ومثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر

ولن ألقي باللائمة على من حولي وإن كان لهم يد فيما أعانيه

لكن الطريقة الأنسب في التفكير :

طرح سؤال مفاده : كـيف ؟

كيف أتجاوز المشكلة ، ما هي الطريقة؟
وإن كنت تعترض عن اقتراحي عن الصهاريج ... فهل لديك بديل آخر؟
في حالة عدم وجود المياه ...طبعا


و النتيجة:

أننا متفقون في تقدير حجم الخطر
وأننا كلنا نحس بحجمه وبمعانات غيره
وكلنا نبحث عن حلّ
وأن يكون الحل عاجلا
وأن يكون عن طريق السبل المتاحة لا بالكلام
وأن يتحرك كل منا بما يستطيع فعله
وأن الله هو الموفق


أدعو الله أن يرسل السماء علينا مدرارا
وأن يحفظنا ..ويهدينا ..ويهدي سلطاتنا

والله المستعان


والسلام

دراج