عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: فلنحذر الاستدراج ؟؟ الإثنين مايو 19, 2008 1:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ : (( إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ )) ، ثُمَّ تلا رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : (( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )) )) أخرجه أحمد و الطبراني و البيهقي وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة (414).
قال " المناوي " في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" : " (( من الدنيا)) أي من زهرتها وزينتها ، ((ما يحبه)) أي العبد من نحو مال وولد وجاه ، ((على معاصيه)) أي عاكف عليها ملازم لها ، (( استدراج)) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً " .
قال إمام الحرمين : " إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإنّ تحتها غوامض الآفات " .
وقال علي ـ رضي الله عنه ـ : " كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه ، وكم من مغرور بالستر عليه ، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال : بالألطاف والكرامات (( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )) " .
فاللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة ، و جنبنا المعاصي و الفتن ما ظهر منها و ما بطن . | |
|
lion مراقب
عدد الرسائل : 861 تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: فلنحذر الاستدراج ؟؟ الخميس مايو 22, 2008 8:47 pm | |
| عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟"، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ". أخرجه أحمد (1/180 ، رقم 1563)
السلام عليك الاخ عمار جزاك الله خيرا كثيرا ونفعنا الله واياك بالعلم النافع
| |
|
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: فلنحذر الاستدراج ؟؟ السبت يونيو 07, 2008 7:15 pm | |
| - lion كتب:
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟"، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: "يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ". أخرجه أحمد (1/180 ، رقم 1563)
السلام عليك الاخ عمار جزاك الله خيرا كثيرا ونفعنا الله واياك بالعلم النافع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم آمين ، بارك الله فيك أخي الفاضل " الطاهر " مرور عطر ، و تعقيب طيّب ، رزقنا الله جميعا العلم النافع و العمل الصالح و الخلق الكريم و طهر قلوبنا و ألسنتنا .
| |
|