حمزة 2009
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: ما مدى صحة هذا الحديث الشريف ولكم مني جزيل الشكر قال الرسول الإثنين أبريل 14, 2008 11:19 am | |
| ما مدى صحة هذا الحديث الشريف ولكم مني جزيل الشكر قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب : يا علي لا تنم قبل أن تاتي بخمسة أشياء هي : قراءة القرآن كله والتصدق بأربعة آلاف درهم وزيارة الكعبة وحفظ مكانك في الجنة ورضاء الخصوم . فقال علي كرم الله وجهه : كيف ذلك يا رسول الله : قال أما تعلم أنك إذا قرأت ( قل هو الله أحد ) ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله ، وإذا قرأت سورة الفاتحة أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم ، وإذا قلت ( لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو على كل شي قدير ) عشر مرات فقد زرت الكعبة ، وإذا قلت ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة وإذا قلت أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) فقد رضيت الخصوم
| الفتوى |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث لم نجده فيما بين أيدينا من المصادر الحديثية، وقد سئل عنه الشيخ بن محمد بن صالح العثيمين فقال حفظه الله: هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا: كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يصح أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين، ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار؛ إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه، فهذا مأجور عليه، والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى علي بن أبي طالب_ الفتاوى الإسلامية 4/111 والله أعلم . |
| |
|
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: ما مدى صحة هذا الحديث الشريف ولكم مني جزيل الشكر قال الرسول الإثنين أبريل 14, 2008 3:39 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي " حمزة " على مساهمتك في إثراء المنتدى بما هو نافع ، أثقل الله بما قدمت ميزان حسناتك . و لقد قمت بتغيير حجم الخط لصعوبة قراءته من قبل فمعذرة .
و فيما يتعلق بالحديث المذكور فهو بالفعل لا أصل له، بل هو من الموضوعات من كذب بعض الفرق الضالة، كما نبه على ذلك أئمة الحديث، كما في فتاوى اللجنة الدائمة (4/ 462-463) . | |
|