| الإخلاص أساس قبول الأعمال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: الإخلاص أساس قبول الأعمال الجمعة أبريل 04, 2008 2:04 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي في الله : إن المتتبع للنصوص القرآن و السنة يجد دون عناء تفكير أن الله سبحانه و تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم ، لأن من أبرز خصائص المؤمن الحق و مميزاته الإخلاص ، و معناه : أن يقصد الإنسان بقوله و عمله وجه الله تعالى ، و أن يكون ظاهره كباطنه صفاء و نقاء ، قال الله تعالى : (( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ، ألا لله الدين الخالص )) الزمر 2-3 . و قال الله تعالى : (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ، و أمرت لأن أكون أول المسلمين ، قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ، قل الله أعبد مخلصا له ديني )) الزمر 11-14 .
فقد يؤدي الإنسان عملا أو يقول قولا ابتغاء وجه الله تعالى غير طامع في تقدم أو تأخر ، أو فائدة أو منفعة ، و غير مقيم وزنا لجاه أو مظهر أو لقب أو أي اعتبار آخر فيكون مخلصا ، فالإخلاص في حقيقته إيثار لله على غيره بالطاعة و الرضا و الخوف و الرجاء ، و هذا الإيثار معناه الإيمان بالله و التمسك به و الفرار إليه .
و لأهمية الإخلاص و كونه روح كل عمل و سرّ كل نجاح و ميزان الإيمان الصحيح و العقيدة الصادقة ، نوّه الله تعالى بالمؤمنين المخلصين و أشاد بهم و أحاطهم بعنايته و رعايته ، و تعهدهم بكرمه و فضله ، فقال عنهم في كتابه : (( كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )) يوسف 24 و قال : (( و اذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا و كان رسولا نبيا )) مريم 51 . و قال : (( …فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )) الحجر 39 .
و لا يزال التاريخ يردد في اعتزاز و افتخار أسماء المخلصين عبر العصور من المصلحين و الزعماء و العلماء الأوفياء ، فبإخلاصهم حرروا العقول و الأوطان ، و حطموا القيود و الأغلال ، و بإخلاصهم أنشأوا أجيالا من بناة المجد و صناع الحضارة ، و بإخلاصهم تسابقوا بأرواحهم من أجل نشر الإسلام و رفع رايته ، و النماذج كثيرة عبر العصور ، فهذا جيل الصحابة الذي صنع حضارة شرّقت و غرّبت ، قادت العالم الأول نحو ألف سنة ، تحول رعاة البقر فيه إلى قادة للبشر ، و لأدل على ذلك مقولة ربعي بن عامر لرستم قائد جيش الروم حين دخل عليه و سأله : من أنتم ؟ فقال : " نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد و من جور الأديان إلى عدالة الإسلام ، و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة " .
و لنأخذ هذه القصة كعبرة : روى شداد بن الهاد الليثي قال : (( أن رجلا من الأعراب ، جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فآمن به واتبعه ، ثم قال : أهاجر معك ، فأوصى به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة خيبر غنم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها شيئا ، فقسم ، وقسم له ، فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاءهم دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قسم لك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخذه فجاء به إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك ، قال : ما على هذا تبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى ههنا – وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت ، فأدخل الجنة ، فقال : إن تصدق الله يصدقك ، فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحمل قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أهو هو ؟ قالوا : نعم ، قال : صدق الله فصدقه ، ثم كفنه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ثم قدمه فصلّى عليه ، فكان فيما ظهر من صلاته : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أنا شهيد على ذلك)) . ( قال الألباني في أحكام الجنائز : " إسناده صحيح، رجاله كلهم على شرط مسلم " ).
فمدار الإخلاص أحبتي في الله هو صلاح النية ، قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ، و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )) البخاري و مسلم .
فصلاح النية و إخلاص الفؤاد يرتفعان بمنزلة العمل الدنيوي البحت فيجعلانه عبادة متقبلة ، قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة )) مسلم .
فالذي يمنح رضوان الله هو الإخلاص و لا شك ، لأنه تعالى يقبل على عباده المخبتين المخلصين ، و يتقبل منهم ما يتقربون به إليه ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم و لا إلى صوركم ، و لكن ينظر إلى قلوبكم )) صححه الألباني . فمن ربط حياته بهذه الحقائق فقد استراح في معاشه و تأهب لمعاده .
و السؤال الذي يطرح نفسه : ما هي علامات الإخلاص ؟؟؟
للإخلاص علامات يستطيع كل إنسان أن يقيس بها إخلاصه و هي :
1- أن ينشرح قلبه للعمل الذي يؤديه في السر و الخفاء لأنه يعمله لله ، فالله لا يخفى عليه شيء في السر و العلانية .
2- أن يستوي لدى الشخص المدح و الذم .
3- أن تنشط نفس الإنسان للعمل الذي يمارسه في الخفاء كما ينشط للعمل الذي يمارسه في العلانية .
و لكن أحبتي في الله : هل إذا عمل الإنسان عملا و أخلص فيه لله ثم وقف عليه الناس في ثناء و إعجاب و شكر و تقدير دون قصد منه يفسد الإخلاص ؟؟
إن هذا لا ينافي الإخلاص ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ (( أن رجلا قال : يا رسول الله : الرجل يعمل العمل يسره فإذا اطلع عليه أعجبه ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لك أجران أجر السر وأجر العلانية )) ابن جرير الطبري .
بل قد يكون إعجاب الناس بعمله و ثناؤهم عليه من أجله من البشريات المعجلة ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أنه : (( قيل لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال : تلك عاجل بشرى المؤمن ، وفي رواية : ويحبه الناس عليه ، وفي رواية : ويحمده الناس )) صحيح مسلم .
و إخلاص الإنسان في العمل الموكول إليه ، أو العمل الذي يكتسب منه رزقه فيكون في إتقانه و إحسانه و القيام به على الوجه المطلوب ، فلا يغش و لا يفرط و لا يتهاون و لا يتكاسل و لا يكون هدفه هو المال و المنفعة الشخصية المحضة كما هو حال الألوف من الناس ، و الأخطر في جانب العلم ، و لنسمع إلى قول الهادي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل ، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني – ريحها ـ )) أبو داود
و عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار )) ابن ماجه ( صححه الألباني ) .
و إنه لمن المؤسف حقا أن هناك جمهورا من الموظفين لا يفقهون إلا منطق المال و الدرجة و الترقية ، و يحتسبون بدينهم و دنياهم داخل هذا النطاق ،عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله عز وجل للدنيا ، وفرقة يعبدون رياء وسمعة ، وفرقة يعبدونه لوجهه ولداره فيقول للذين كانوا يعبدونه للدنيا : بعزتي وجلالي ومكاني ما أردتم بعبادتي ؟ فيقولون بعزتك وجلالك ومكانك الدنيا ، فيقول إني لم أقبل من ذلك شيئا ، اذهبوا بهم إلى النار ، ويقول للذين كانوا يعبدون رياء وسمعة : بعزتي وجلالي ومكاني ما أردتم بعبادتي ، فيقولون بعزتك وجلالك ومكانك رياء وسمعة ، فيقول: إني لم أقبل من ذلك شيئا ، اذهبوا بهم إلى النار ، ويقول للذين كانوا يعبدونه لوجهه وداره : بعزتي وجلالي ومكاني ما أردتم بعبادتي ؟ فيقولون : بعزتك وجلالك وجهك ودارك)) قال ابن القيم : "حديث غني عن الإسناد، والقرآن والسنة شاهدان بصدقه " .
أيها الأحبة : ما أحوجنا إلى سلامة القلوب مع الوعي ، و إلى التجرد لله لأن ممن يسخط الله عز وجل عليهم ذوي الأغراض و المرائين و غيرهم من عبّاد المال و الجاه ، لأن المفروض في المسلم أن يضحي بالأغراض و العلاقات و الشهوات في سبيل الله لا أن ينشغل بها و ينسى الله ، فالعمل المقبول لا بد أن يكون خالصا و صوابا .
قال الفضيل بن عياض : " إن العمل إذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، و إن لم يكن خالصاً وكان صواباً لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون موافقاً للسنة ، ثم قرأ : ((فمن كان يرجو رحمة ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )).
ما أحوجنا إلى الحنكة و الحكمة و اليقين كسحرة فرعون الذين كانوا آية في اليقين الصحيح و الإخلاص العالي عندما رفضوا الإغراء و داسوا حب المال و الجاه و قالوا للملك : (( اقض ما أنت قاض ، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ، إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا و ما أكرهتنا عليه من السحر، و الله خير و أبقى )) .
فاللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، و عزائم مغفرتك ، و الغنيمة من كل بر ، و السلامة من كل إثم ، نسألك أن لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، و لا هما إلا فرجته ، و لا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين .
عدل سابقا من قبل عمار جعيل في الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 1:49 pm عدل 4 مرات | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الجمعة أبريل 04, 2008 12:32 pm | |
| |
|
| |
أصيل عضو فعال
عدد الرسائل : 156 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 12/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الأحد أبريل 06, 2008 12:33 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا شيخنا ، حفظك الله و متعك بالصحة و العافية موضوع رائع ، و أسلوب أروع ، بارك الله فيك . | |
|
| |
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الخميس أبريل 17, 2008 1:03 am | |
| - khaled_hadji كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم " خالد " على المرور ، و هديتك مقبولة ، بارك الله فيك
| |
|
| |
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الخميس أبريل 17, 2008 1:03 am | |
| - أصيل كتب:
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا شيخنا ، حفظك الله و متعك بالصحة و العافية موضوع رائع ، و أسلوب أروع ، بارك الله فيك . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم آمين ، جزاك الله خيرا أخي الكريم "أصيل" على المرور و التعقيب و الدعاء ، وفقنا الله جميعا إلى عمل الخير و خير العمل و أحسن خاتمتنا . | |
|
| |
أصيل عضو فعال
عدد الرسائل : 156 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 12/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الإثنين مايو 05, 2008 12:59 am | |
| - عـــمّـــار كتب:
-
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم آمين ، جزاك الله خيرا أخي الكريم "أصيل" على المرور و التعقيب و الدعاء ، وفقنا الله جميعا إلى عمل الخير و خير العمل و أحسن خاتمتنا . آآآآآآمين ، جزاك الله خيرا شيخنا و أكثر من الدعاء لإخوانك | |
|
| |
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الثلاثاء مايو 06, 2008 3:50 pm | |
| - أصيل كتب:
- آآآآآآمين ، جزاك الله خيرا شيخنا
و أكثر من الدعاء لإخوانك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم اغفر لهم و ارحمهم و وفقهم و سدد خطاهم و ردهم إلى دينك ردا جميلا . | |
|
| |
صافي عضونشيط
عدد الرسائل : 71 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الأحد يوليو 27, 2008 7:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا شيخنا و أستاذنا الفاضل لقد ذكرتنا بخطبة من خطبك ، أسأل الله أن يشفيك و يعافيك لأن منابر المساجد تنتظر فيك . | |
|
| |
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الأحد أغسطس 10, 2008 8:04 pm | |
| - صافي كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا شيخنا و أستاذنا الفاضل لقد ذكرتنا بخطبة من خطبك ، أسأل الله أن يشفيك و يعافيك لأن منابر المساجد تنتظر فيك . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم آمين ، جزاك الله خيرا أخي الكريم على مشاعرك الأخوية النبيلة و الدعوات المباركة ، حفظك الله و رعاك و من كل سوء أنجاك و مما سألته أعطاك و جعل الجنة مثواك .
| |
|
| |
صافي عضونشيط
عدد الرسائل : 71 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الجمعة نوفمبر 28, 2008 8:46 pm | |
| - عمار جعيل كتب:
- صافي كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا شيخنا و أستاذنا الفاضل لقد ذكرتنا بخطبة من خطبك ، أسأل الله أن يشفيك و يعافيك لأن منابر المساجد تنتظر فيك .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم آمين ، جزاك الله خيرا أخي الكريم على مشاعرك الأخوية النبيلة
و الدعوات المباركة ، حفظك الله و رعاك و من كل سوء أنجاك
و مما سألته أعطاك و جعل الجنة مثواك .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــن ، بارك الله فيك شيخنا الغالي | |
|
| |
زبيدة2008 عضونشيط
عدد الرسائل : 63 تاريخ التسجيل : 15/06/2008
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:29 pm | |
| | |
|
| |
عمار جعيل الإدارة
عدد الرسائل : 1223 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 21/11/2007
| موضوع: رد: الإخلاص أساس قبول الأعمال السبت يناير 24, 2009 3:35 am | |
| - زبيدة2008 كتب:
- شكرا
لك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بل الشكر لك أختاه على المرور و التعقيب وفقك الله و سدد خطاك و أنار دربك . . | |
|
| |
| الإخلاص أساس قبول الأعمال | |
|