عن البراء بن عازب قال ..قال النبي صلى الله عليه وسلم"إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قُل: "اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت"، فإن مُتَّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي r فلما بلغتُ: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت. قلت: ورسولك؟ قال: " لا ونبيّك الذي أرسلت".
أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم .
فمن أسرار النوم على الشق الأيمن :
- أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً .
- و تكون الكبد مستقرة لا معلقة .
- و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .
- أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه .
- النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى إحداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي إلى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم