شركيات يجهلها العامة

خقا اصبحو يجهلونها في وقتنا هذا

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل و أستاذنا الكريم
الكبير يبقى كبيرا ، و الكريم يبقى كريما
حفظك الله و رعاك و أطال في عمرك
في طاعته و رضاه ، و وفقك و سدد خطاك
و نصرك على من عاداك و رد كيدهم في نحورهم
و أشغلهم بأنفسم ، و بارك الله فيك و نفعنا بعلمك
و أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .

الحمد لله وحده
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الصادق الامين وآله وصحبه الميامين





يقول ابن تيمية رحمه الله

إن كل من أقر بالله فعنده من الإيمان بحسب ذلك، ثم من لم تقم عليه

الحجة بما جاءت به الأخبار لم يكفر بجحده، وهذا يبين أن عامة أهل الصلاة مؤمنون بالله ورسوله- وإن اختلفت اعتقاداتهم في معبودهم وصفاته - إلا من كان منافقا- يظهر الإيمان بلسانه ويبطن الكفر بالرسول - فهذا ليس بمؤمن، وكل من أظهر الإسلام ولم يكن منافقًا فهو مؤمن، له من الإيمان بحسب ما أوتيه من ذلك، وهو ممن يخرج من النار ولو كان في قلبه مثقال ذرة من الإ يمان، ويدخل في هذا جميع المتنازعين في الصفات والقدر على اختلاف عقائدهم.

ولو كان لا يدخل الجنة إلا من يعرف الله كما يعرف نبيه لم تدخل أمته

الجنة، فإنهم أو أكثرهم لا يستطيعون هذه المعرفة، بل يدخلونها وتكون منازلهم متفاضلة بحسب إيمانهم ومعرفتهم.

وإذا كان الرجل قد حصل له إيمان يعرف الله به، وأتى آخر بأكثر من ذلك عجز عنه لم يحمل ما لا يطيق، وإن كان يحصل له بذلك فتنة لم

يُحَدَّث بحديث يكون له فيه فتنة.

فهذا أصل عظيم في تعليم الناس ومخاطبتهم بالخطاب العام بالنصوص التي اشتركوا في سماعها كالقرآن والحديث المشهور و هم مختلفون في معنى ذلك والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

[الفتاوي ج5 / 254- 255]
أخوكم علي بن الشيخ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ علال لم أفهم فتوى الشيخ ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ؟
كما أنني لم أفهم علاقتها بالموضوع ؟؟

أرجو التوضيح و بارك الله فيك .

شكرا لك يا استاذ

مؤمن كتب:

أسأل الله أن يجعل ما كتبت يا أستاذنا وشيخنا الفاضل في ميزان حسناتك