عقيدة الفيلسوف الطبيب ابن سينا وأقوال العلماء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اشتهر ابن سينا الطبيب واسمه (( الحسين بن عبد الله )) الملقب بالرئيس شهرة عريضة فقل أن تجد من لايعرفه ولكن قلَ من يعرف عقيدته ولذلك سميت المستشفيات في بلاد الإسلام باسمه مع ضلاله
ترجمته في ( عيون الأنباء في طبقات الأطباء) و( تاريخ حكماء الإسلام !!ص52)وغيرها
من كتب التراجم .
وساذكر بعض أقوال العلماء في عقيدته :
1) قال ابن تيمية-رحمه الله :
(( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه
ولاوصلت اليها عقولهم ,, ولابلغتها علومهم ,, فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة
المنتسبين الى المسلمين كالإسماعلية ,,وكان أهل بيته من أهل دعوتهم ,, من اتباع الحاكم العبيدي الذي
كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن مايظهرونه دين الرفض وهم في الباطن
يبطنون الكفر المحض .....)) ثم قال الشيخ (( والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن اهل بيته
--أباه وأخاه-- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...))(( الرد على المنطقيين
ص141))
وقال الشيخ أيضاً (( وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه
وشيعته القرامطه حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الأنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال
لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة...))
((نقض المنطق ص 87))
2)قال الذهبي رحمه الله في السير :
ترجم الذهبي لابن سينا في السير فقال:
(( ... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لاتحتمل ,وقد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي )) سير أعلام النبلاء (( 17/535))
3) قال ابن القيم رحمه الله :
وقال ابن القيم عنه
(( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه
الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...))
إغاثة اللهفان (( 2/374))
4) قال ابن الصلاح رحمه الله :
قال ابن الصلاح في ابن سينا
((كان شيطاناً من شياطين الإنس))فتاوى ابن الصـلاح 1/209
5)قال الكشميري عن ابن سينا :
وقال الكشميري (( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.
1- قال الذهبي في ميزان الاعتدال : (( ما أعلمه – أي ابن سينا – روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت له الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال )).
2- في اللسان لابن حجر ، نقل عبارة الذهبي وقال (( لا رضـي اللـه عنه )).
3- قال ابن القيم عنه : (( فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لا مبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب )).
4- وقال في موضع آخر (( إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر )).
5- سئل الامام ابن الصلاح عن الاشتغال بتصانيف ابن سينا والاطلاع على كتبه وهل يجوز الاعتقاد بأنه من العلماء ان لا ؟ فاجاب رحمه الله بقوله : لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك فقد غرر بدينه وتعرض للفتنه العظمى .