بدع عاشوراء

موضوع: بدع عاشوراء الأربعاء يناير 02, 2008 5:19 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أيها الأفاضل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للأسف الشديد حصر كثير من المسلمين اليوم المناسبات الدينية في الأكل و الشرب و إحداث طقوس ما أنزل الله بها من سلطان إما جهلا و إما تقليدا ، و كنت أود الحديث و بالتفصيل عن بدع عاشوراء و لكن كفاني شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حيث وجدت فتوى له في الموضوع فأحببت نقلها إليكم .

سُئِلَ شَيْخُ الإسلامِ ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ مِنْ الْكُحْلِ , و َالاغْتِسَالِ , وَالْحِنَّاءِ وَالْمُصَافَحَةِ , وَطَبْخِ الْحُبُوبِ وَإِظْهَارِ السُّرُورِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ .. فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ؟ أَمْ لا ؟ وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً أَمْ لا ؟ وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى مِنْ الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ , وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ , وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ , وَشَقِّ الْجُيُوبِ ، هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ ؟ أَمْ لا ؟

الْجَوَابُ :

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَلا عَنْ أَصْحَابِهِ , وَلا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ , وَلا غَيْرِهِمْ ، وَلا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا , لا عَنْ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَ لا الصَّحَابَةِ , وَلا التَّابِعِينَ , لا صَحِيحًا وَلا ضَعِيفًا , لا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ , وَلا فِي السُّنَنِ , وَلا الْمَسَانِيدِ , وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ ، و َلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ مِثْلَ مَا رَوَوْا أَنَّ : (( مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ)) , و َ(( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامِ )) , وَأَمْثَالِ ذَلِكَ .. وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أَنَّهُ (( مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ )) وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ كَذِبٌ .

ثم ذكر ـ رحمه الله ـ ملخصا لما مرّ بأول هذه الأمة من الفتن والأحداث ومقتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ وماذا فعلت الطوائف بسبب ذلك فقال :

" فَصَارَتْ طَائِفَةٌ جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ : إمَّا مُلْحِدَةٌ مُنَافِقَةٌ , وَإِمَّا ضَالَّةٌ غَاوِيَةٌ , تُظْهِرُ مُوَالاتَهُ , وَمُوَالاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَ نِيَاحَةٍ , وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ لَطْمِ الْخُدُودِ , وَشَقِّ الْجُيُوبِ , وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ .. فَكَانَ مَا زَيَّنَهُ الشَّيْطَانُ لأَهْلِ الضَّلالِ وَالْغَيِّ مِنْ اتِّخَاذِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ مَأْتَمًا , وَمَا يَصْنَعُونَ فِيهِ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ , وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ , وَرِوَايَةِ الأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ و َالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ , وَالتَّعَصُّبُ , وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ , وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الإِسْلامِ , وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ .. وَشَرُّ هَؤُلاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ لا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلامِ ، فَعَارَضَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ , وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ , وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ , وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ , وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ , فَوَضَعُوا الآثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَالاكْتِحَالِ وَالاخْتِضَابِ , وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ , وَطَبْخِ الأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ , وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الأَعْيَادِ و َالْمَوَاسِمِ , فَصَارَ هَؤُلاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الأَعْيَادِ وَالْأَفْرَاحِ ، وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الأَحْزَانَ وَالأَتْرَاحَ وَكِلا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ , و َإِنْ كَانَ أُولَئِكَ أَسْوَأَ قَصْدًا وَأَعْظَمَ جَهْلا , وَأَظْهَرَ ظُلْمًا .. وَلَمْ يَسُنَّ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَ لا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ , لا شَعَائِرَ الْحُزْنِ وَالتَّرَحِ , وَلا شَعَائِرَ السُّرُورِ وَالْفَرَحِ ..........

وَأَمَّا سَائِرُ الْأُمُورِ : مِثْلُ اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ , إمَّا حُبُوبٌ وَإِمَّا غَيْرُ حُبُوبٍ , أَوْ تَجْدِيدُ لِبَاسٍ وَتَوْسِيعُ نَفَقَةٍ , أَوْ اشْتِرَاءُ حَوَائِجِ الْعَامِ ذَلِكَ الْيَوْمِ , أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ مُخْتَصَّةٍ كَصَلاةٍ مُخْتَصَّةٍ بِهِ , أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ , أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الأَضَاحِيّ لِيَطْبُخَ بِهَا الْحُبُوبَ , أَوْ الاكْتِحَالُ وَالاخْتِضَابُ , أَوْ الاغْتِسَالُ أَوْ التَّصَافُحُ , أَوْ التَّزَاوُرُ أَوْ زِيَارَةُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ , الَّتِي لَمْ يَسُنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ و َلا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ , وَلا اسْتَحَبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ لا مَالِكٌ وَلا الثَّوْرِيُّ , وَلا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , وَلا أَبُو حَنِيفَةَ , وَلا الأَوْزَاعِيُّ , وَلا الشَّافِعِيُّ , وَلا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , وَلا إسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ , وَلا أَمْثَالُ هَؤُلاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ....".
( الفتاوى الكبرى لابن تيمية ) .

وذكر ابن الحاج ـ رحمه الله ـ من بدع عاشوراء : " تعمد إخراج الزكاة فيه تأخيرا أو تقديما وتخصيصه بذبح الدجاج واستعمال الحنّاء للنساء " ( المدخل ج1 يوم عاشوراء ) .

نسأل الله أن يحينا على سنة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ و يمتنا على ملته ، و يحشرنا في زمرته .

أخوك : عمار جعيل

سلمت يداك شيخنا الكريم
أكرمك الله بدخول جنته
و النظر إلى وجهه الكريم
بارك الله فيك .

موضوع: رد: بدع عاشوراء السبت يناير 05, 2008 11:25 pm

شفاك الله و عافاك شيخنا الحبيب
لكل مناسبة مقالها ، ربي يحفظك
و يخليك لينا .

موضوع: رد: بدع عاشوراء الأحد يناير 06, 2008 12:18 am

نفعنا الله بما تعلمنا والله لقد أنجيتنا من بدعة كدنا نقع فيها وهي لحم العيد؟شكرا جزيلا

الغزالي كتب:: سلمت يداك شيخنا الكريم
أكرمك الله بدخول جنته
و النظر إلى وجهه الكريم
بارك الله فيك .

اللهم آمين .... اللهم آمين .... اللهم آمين
و سلمك الله و عافاك أخي الكريم
و مشكور على المرور و التعقيب .

أخوك : عمار

صافي كتب:: شفاك الله و عافاك شيخنا الحبيب
لكل مناسبة مقالها ، ربي يحفظك
و يخليك لينا .

اللهم آمين ... اللهم آمين .... اللهم آمين
مشكور أخي الكريم على الدعاء و المشاعر
الأخوية النبيلة ، حفظك الله و رعاك .

أخوك : عمار

لخضر كتب:: نفعنا الله بما تعلمنا والله لقد أنجيتنا من بدعة كدنا نقع فيها وهي لحم العيد؟شكرا جزيلا

أنجاني الله و إياك أخي الكريم من كل سوء
و رزقنا الفهم الصحيح السليم لدينه
و الإخلاص في القول و العمل
و أحسن خاتمتنا .

أخوك : عمار

مشرف عدد الرسائل : 226 تاريخ التسجيل : 09/11/2007

نفعنا االله بعلمك يا أستاذ عمـــــــــــــــــــــــــار

موضوع: رد: بدع عاشوراء الخميس يناير 10, 2008 1:28 pm

rezkighanem كتب:: نفعنا االله بعلمك يا أستاذ عمـــــــــــــــــــــــــار

جزاك الله خيرا أخي الفاضل " عبد الرزاق "
نفعنا الله جميعا بالقرآن الكريم و سنة المصطفى
الأمين محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

أخوك : عمار

شكرااا استاذي على المعلومات و التي سبق لي الاطلاع عليها الا انني لم اقتدي بها تماما
و ساشرح وجهة نظري
باعتبار ان هذا الامر ليس من الامور التي لا تقبل النقاش
لست عالمة دين و لن اضع نفسي في نفس الكفة مع اي احد من الفقهاء و العلماء
لكن اريد نقل المفهوم الشعبي العام الذي يخلوا من اي شبهة
و ساتكلم عن نفسي
منذ الصغر تربينا و كبرنا على الاحتفال بيوم عاشوراء
و كانه عيد
فيطبخ الاكل الجيد ليكون كل العام جيد
و التكحل من اجل الزينة و البهاء الرموش
و قص اطراف الشعر كي يصبح طويلا
فنحن الصغار نفرح تعترينا براءة الاطفال نتمتع بهذا الامر المميز
و نعتبره فال للخير و لكل ما هو جميل
*
*
كل هذه الامور موروثة جدا عن اب و تدخل في اطار العادات و التقاليد و التي يصعب التغلب عليها
و لكن باعتبار النوايا الحسنة
في القيام بهذه التقاليد
البريئة
و التي لا تاتي من اجل استفزاز طائفة ما و اثارة غيضها
من اين لاجدادنا و اجداد اجدادنا
ان يعلموا بكل هذه الاحداث
و الخزعبلات
انا مؤمنة بهذا الامر تماما
و لنحمد الله على نعمة العلم
من الممكن انا او انت او اي متعلم اخر يقوم بمحاولة تغيير هذه العادة بالبدا باولادنا مستقبلا و...و...
لكن فئة قليلة واعية
و لن يسهل علينا ترسيخ هذا الفكر لانه مزروع في دمائنا

ارجو ان لا اكون قد اطلت لكن اريد فقط ان لا تؤخذ الامور بصفة الترهيب
لان النوايا حسنة من اشخاص لا يفقهون
و هناك حتى من لا يعرف هذه المعلومة الان و نحن في عصر التكنولوجا فما بالك
بالذين سبقونا
*
*
و انما الاعما بالنيات و لكل امرئ ما نوى
و الله اعلم

الأخت كيمة البدعة تبقى بدعة أحببنا أم كرهنا
و نحن مطالبون باتباع سنة المصطفى ـ عليه السلام ـ

الغزالي كتب:: الأخت كيمة البدعة تبقى بدعة أحببنا أم كرهنا
و نحن مطالبون باتباع سنة المصطفى ـ عليه السلام ـ

شكراااا الغزالي على التعقيب
و كما سبق و ان ذكرت انا مقتنعة تماما بالامر
فانا تكلمت على المفهوم الشعبي العام
فالامر يصعب التخلص منه
و خاصة لمن لا يعلمون
لانهم سينشاون اجيالا اخرى على كل ذلك
تحياتي و احتراماتي
دمت بود

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سعدت بمرورك و تعقيبك أخيتي " كيمة " على الموضوع
و أشاطرك الرأي في كون مسألة التغيير ليست بالأمر الهيّن
و لكن هذا لا يعفينا من المسؤولية لقوله تعالى :
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
و المشكلة أختاه هو أن مجتمعنا عوض أن يحكّم الشرع
في العادات و التقاليد فيترك ما اتفق مع الشرع و يغيّر
ما اختلف معه ، أصبح يحكّم العادات و التقاليد في الشرع
فالأصل أن تكون العادات و التقاليد تابعة للشرع و ليس العكس .
و على الرغم من الصعوبة ينبغي أن ننبه الأمة إلى المخالفات الشرعية
مع الاعتماد على أسلوب الإقناع بالحكمة و الموعظة الحسنة لنبرئ ذمتنا
أم الله سبحانه و تعالى .

بارك الله فيك مرة أخرى .

شكرا لك استاذنا الفاضل ندعو الله ان يشفيك ودمت في خدمة الاسلام والمسلمين

samirobarika كتب:: شكرا لك استاذنا الفاضل ندعو الله ان يشفيك ودمت في خدمة الاسلام والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم آمين .... اللهم آمين ..... اللهم آمين
جزاك الله خيرا أخي الكريم " سمير "
مشكور على المرور و التعقيب
حفظك الله و رعاك و نفع بك .

موضوع: رد: بدع عاشوراء الخميس مارس 27, 2008 11:06 pm

شكرا لك يا استاد

موضوع: رد: بدع عاشوراء السبت مارس 29, 2008 7:24 pm

amiri كتب:: شكرا لك يا استاد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم "عميري "
على المرور و التعقيب ، بارك الله فيك و نفع بك .

.

موضوع: رد: بدع عاشوراء الأحد يناير 04, 2009 2:42 pm

رفع الموضوع لقرب المناسبة